مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

فمثلاً: في يوم الخميس، الموافق: 26 مارس 2015م، قامت الطائرات الحربية لتحالف العدوان السعودي بشن غارات جوية، في بني حوات، بمديرية بني الحارث، كما قلنا هي البداية، تسببت في استشهاد اثنين وثلاثون مدنياً، بينهم أربعة عشر طفلاً، وبينهم ثلاث نساء، وإصابة مائة وثلاثة مدنياً، بينهم اثنا عشر طفلاً، وعشرون امرأة.

عندما أتى هذا العدوان من أول غاراته الجوية، كانت بصمته بصمةً إجرامية، وكان السلوك الإجرامي هو السمة البارزة والصفة الواضحة لهذا العدوان في كل المراحل الماضية وإلى اليوم، في تلك الليلة، وفي الغارات الأولى سقط فيها- في الغارات على الأحياء

عندما بدأ هذا العدوان كانت بدايته مفاجئةً لأغلب الناس في بلدنا وفي خارج البلد، حيث بدأ بشكلٍ غادرٍ، بدون مقدمات، وبشكلٍ

قادمون في العام الثامن بالتوكل على الله "سبحانه وتعالى"، والثقة به، والاستعانة به، {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}[الطلاق: من الآية3].

أَعُـوْذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ بِـسْـــمِ اللهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ الحمدُ لله رَبِّ العالمين، وأَشهَـدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ الملكُ الحقُّ المُبين، وأشهَدُ أنَّ سيدَنا مُحَمَّــداً عبدُهُ ورَسُــوْلُه خاتمُ النبيين.